هذا ما تعلمته من دعم المرأة العاملة

محتويات المقال

يُعد مصطلح المرأة العاملة ظاهرة متزايدة في العصر الحديث، حيث دخلت المرأة بقوة في سوق العمل. لكن هذا الدور المزدوج يواجه المرأة العاملة بعض التحديات لتحقيق التوازن بين متطلبات العمل والأسرة. وفي هذا المقال سنستعرض أهم التحديات التي تواجه الأم العاملة، ثم نتطرق لبعض الحلول والسبل لدعم الأمومة العاملة.

الصعوبات التى تواجه الأم العاملة

أهم التحديات التى تواجه المرأة العاملة :

  • ضغوط الوقت: من أهم التحديات، مثل إدارة الوقت بين العمل والأطفال وشؤون المنزل، لذلك يجب دعم الأمومة العاملة
  • ضغوط نفسية: الشعور بالإرهاق والتوتر، على سبيل المثال، الضغط النفسي والجسدي المرتبط بتربية الأطفال والعمل في آن واحد
  • انخفاض معدلات الترقية والتقدم الوظيفي: بالمقارنة مع النساء غير الحوامل
  • صعوبة التوازن: بين الالتزام بمتطلبات الوظيفة والحفاظ على دورها الأساسي كأم.
  • التمييز في أماكن العمل ضد الحوامل والأمهات.
  • انخفاض الدخل المادي : بسبب ترك الوظيفة أو العمل بدوام جزئي
  • قلة خيارات رعاية الأطفال: بالتأكيد ، تكاليف دور الحضانة/المدارس بعيدة عن متناول الجميع.
  • صعوبة العودة للعمل: بعد إجازات الأمومة، بالاضافة الى ذلك، خوفا من عدم قبول أرباب العمل.

كيفية دعم المرأة العاملة؟

  • توفير خدمات رعاية الأطفال من حضانات ومدارس بأسعار معقولة، بدون شك، ذات جودة عالية في أماكن العمل أو بالقرب منها.
  • سياسات داعمة للأسرة في أماكن العمل مثل إجازات أمومة مرنة، مثل إجازة أمومة مدفوعة الأجر لفترة كافية (مثلاً 3 أشهر).
  • تشجيع نماذج العمل عن بعد وأنظمة الدوام غير التقليدية، على سبيل المثال، تقليل ساعات العمل.
  • رفع مستوى الوعي بحقوق الأمومة وتمكين المرأة اقتصادياً.
  • دعم الأسرة من خلال برامج التكافل الاجتماعي والمساندة للأمهات.
  • تشجيع الآباء على المشاركة في رعاية الأطفال من خلال إجازات أبوة مدفوعة الأجر.
  • طرح بعض فرص العمل عن طريق الانترنت، وبالتالي تكون الأم غير مضطرة للعمل خارج المنزل
  • ايضا، دعم الامومة العاملة بممارسة هواياتها والتربح منها من خلال اليوتيوب في المنزل.
  • توفير بيئة عمل داعمة وتحفيزية للأمهات العاملات.
  • تقديم خصومات أو قسائم شراء لخدمات رعاية الأطفال للأمهات العاملات.
  • إتاحة خدمات الرعاية الصحية والنفسية للأمهات في أماكن العمل.
  • إنشاء حضانات ملحقة بأماكن العمل أو بالقرب منها.
  • تنظيم ندوات توعية للآباء حول أهمية مشاركتهم في رعاية الأطفال.
  • تشجيع برامج التوجيه والإرشاد الوظيفي للأمهات.
  • تقديم منح دراسية أو برامج تدريب مجانية للأمهات العاملات.
  • إقامة معارض لمنتجات وخدمات الأمهات العاملات لتسويقها.
  • تنظيم نوادي وأنشطة اجتماعية للأمهات العاملات في أماكن العمل.

في الختام،

لقد أثبتت التجارب في دول متقدمة أن دعم الأمومة العاملة يساهم في استدامة الخصوبة والنمو الاقتصادي، ويجب الوعي بأن تمكين المرأة يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع ككل، لذلك، فهناك حاجة ماسة لتبني سياسات شاملة تدعم الأمومة العاملة في بلادنا.

المقالات ذات الصلة

أكتب تعليقك